logo-img

Suplas هي علامة تجارية في مجال الري الزراعي تم تطويرها بالاعتماد على الخبرة الهندسية والإنتاجية والبحث والتطوير الممتدة لشركة Akplas، التي تعمل في القطاع منذ عام 1989

يتم تصنيع أنابيب الري بالرش بشكل تقني لتتحمل 6 atm (ما يعادل نحو 6 bar) ضمن حدود التصنيع، إلا أن جميع مكونات النظام المطبقة في الحقل قد لا تعمل بأمان وثبات حين تتعرض لهذا المقدار من الضغط. فعلى سبيل المثال، زيادة عدد رشاشات الري أو ارتفاع معدل التدفق قد يؤدي إلى اضطراب في الأداء أو توليد إجهاد ميكانيكي داخلي في فوهات الرش عند تعرُّضها لمثل هذا الضغط.

لذلك، يُنصَح دائمًا بتشغيل أنظمة الري بالرش ضمن نطاق ضغط2–3 bar، حيث يوفر هذا المستوى تشغيلًا أكثر أمانًا وكفاءة، خاصةً في خطوط الري التي تُستخدم عليها عدة رشاشات في وقتٍ واحد، إذ يُسهم فيتعزيز استقرار النظام وإطالة عمر مكوناته التشغيلية.

لقد أتاحت التطورات في القطاع البتروكيميائي تصنيف خامات البولي إيثيلين بناءً على الكثافة وقيم القوة الميكانيكية. وتم تقسيم هذه المواد إلى: LDPE (منخفض الكثافة)، MDPE (متوسط الكثافة) وHDPE (عالي الكثافة). وفق معيار MRS (الحد الأدنى للقوة المطلوبة)، تم حساب 8 ميغاباسكال لـMDPE و10 ميغاباسكال لـHDPE. وهذا يمنح HDPE القدرة على تحمل الضغط الداخلي العالي حتى مع سمك جدار أقل، كما يتيح تمرير كمية أكبر من المياه والسوائل ضمن نفس قطر الأنبوب. لذلك يُعد HDPE أكثر كفاءة خاصة في خطوط الري المضغوط التي تحتاج إلى تدفق عالٍ ونقل المياه تحت الضغط.

تشير معايير الأنبوب PE80 وPE100 إلى فئات تحمل الضغط ضمن مجموعة HDPE، وPE100 يمثل فئة أعلى من القوة مقارنة بـPE80. بالمقابل يوفر MDPE ميزة حماية إضافية في الظروف الحقلية بفضل سمك الجدار الأكبر والمرونة العالية للمادة، مما يمنحه تفوقًا في مقاومة الصدمات الخارجية، التشقق والانقسام. ونتيجة لذلك، بينما يتفوق HDPE في قدرة التدفق وتحمل الضغط الداخلي، يمكن لـMDPE تقديم أداء أكثر أمانًا ضد الضغوط الميكانيكية الخارجية في التضاريس الصعبة.

يعتمد نظام الري بالرش على نقل المياه عبر شبكة الأنابيب إلى رؤوس الرش عند مستوى ضغط محدد وتوزيعها على الحقول على شكل قطرات مائية متحكم بها. تعمل هذه التقنية على محاكاة تأثير الهطول الطبيعي من خلال نموذج توزيع مائي صناعي وموجَّه. لتشغيل النظام يتم استخدام شبكة توصيل مكونة من أنابيب رئيسية وخطوط جانبية (Lateral)، بالإضافة إلى فوهات الرش ومضخة توفير الضغط عند الحاجة. ومع ذلك، في حال كانت قوة ضغط شبكة المياه أو المصدر كافية، قد لا يتم تضمين المضخة ضمن عملية التشغيل.

تختلف متطلبات ضغط المياه وفق تصميم النظام وظروف مصدر المياه. لذلك لا يُعد استخدام المضخة شرطًا إلزاميًا دائمًا، إذ يمكن تشغيلها تبعًا لمستوى الضغط داخل الأنابيب أو استبعادها بالكامل. يوفر الري بالرش إمكانية توزيع الماء بصورة موحدة ومتزامنة على المساحات الواسعة، ويُقدّم استقرارًا أعلى في إدارة رطوبة التربة وكفاءة أفضل في استهلاك الموارد مقارنةً بالري السطحي أو بالخطوط الترابية، مما يجعله خيارًا موثوقًا في مشاريع البنية التحتية للري.

بفضل تصميمه المرن القادر على التكيف مع مختلف أنواع الأراضي وإمكانية استخدامه في المشاريع الزراعية بمختلف أحجامها، إضافةً إلى ميزة نقل الماء ومحلول السماد عبر نفس خط الري بدقة مباشرة إلى منطقة الجذور، وتحقيق توزيع متزامن ومتوازن على مستوى الحقل، وضمان وصول النبات إلى احتياجه من المياه والعناصر الغذائية في التوقيت المناسب وبالجرعة المثلى، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي مع القدرة على تحقيق وفر في استهلاك المياه قد يصل إلى%95، إلى جانب إمكانية خفض تكلفة استهلاك السماد والطاقة، فإن أنظمة الري بالتنقيط تعد من أكثر الحلول اعتمادًا لدى المنتجين في الحقول الزراعية. تسهم هذه الخصائص في الاستخدام الأمثل للموارد ودعم اتجاهات الزراعة المستدامة بكفاءة عالية.

يُطلق على هذا الأسلوب في القطاع مسمى Nutrigasyon وهو يعبر عن التكامل بين عمليتي “الري + التسميد”. في نماذج التسميد التقليدية، قد يبقى جزء من السماد غير فعال داخل التربة نظرًا لعدم وصوله المباشر إلى منطقة الجذور، أو قد ينتشر في مناطق تقل بها الكثافة الجذرية، ما يسبب هدرًا في العناصر الغذائية.

أما البنية التحتية للري بالتنقيط، فهي تقوم بتوصيل التغذية باستخدام خط مركّز ومتحكّم به، مما يتيح إمكانية ضخ جرعات سماد أقل ولكن على فترات أكثر انتظامًا وتكرارًا ضمن موسم الزراعة مباشرة إلى شبكة الجذور. تعمل هذه الاستراتيجية على تسريع حصول النبات على الغذاء في لحظة الحاجة، وتساهم في رفع مستوى أداء المحصول، وتقليل النفقات الناتجة عن استهلاك السماد، بما يحقق كفاءة اقتصادية أعلى.

يُعد الري بالتنقيط من أكثر الحلول الحقلية كفاءة في زراعة القطن، حيث يساعد على نمو النبات بشكل متناسق ومتوازن طوال الموسم، مما ينعكس مباشرة على زيادة الإنتاجية. وعند اتباع برنامج ري دقيق ومنتظم، أثبتت نتائج التشغيل الميداني إمكانية الوصول إلى مستوى إنتاج يصل إلى 6–7 آلاف طن لكل هكتار. كما يسهم تدفق الماء المستمر خصوصًا في مراحل تكوين اللوزة (boll) ونمو الألياف في تلبية الاحتياج المائي المرتفع للمحصول بصورة أكثر ثباتًا واستقرارًا.

تعمل خطوط الري بالتنقيط على تبسيط إدارة المياه طيلة الموسم، وتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال خفض استهلاك المياه والطاقة. وإلى جانب دعم زيادة في المردود قد تصل إلى%20، فإن النظام يساعد أيضًا فيالحفاظ على التوازن الطبيعي بين الهواء والماء داخل التربة. وبهذا الأسلوب يتم تعزيزنمو الجذور وتوازنها مع الكتلة النباتية فوق سطح الأرض، مما يمنح المزارعين فرصة تحقيقالاستدامة الإنتاجية والكفاءة العالية في إدارة الموارد مع تقليل التكاليف التشغيلية.

تُعد الذرة (mısır) من المحاصيل الزراعية ذات أعلى حجم إنتاج في Türkiye. وفي حال عدم التخطيط الدقيق لإدارة المياه خلال مرحلة الزراعة، قد يتعرض النبات لإجهاد مائي يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية الحبوب. لذلك يُعتبر تقديم المياه وفق الاحتياجات الفعلية وبصورة متزنة عنصرًا رئيسيًا لتحقيق حصاد عالي الجودة.

تبرز أنظمة الري بالتنقيط كواحدة من الحلول الأكثر كفاءة في زراعة الذرة، لأنها توفر المياه بشكل مباشر إلى منطقة الجذور، وبجرعات منتظمة وتحت تحكم مستمر طوال موسم الزراعة. كما تتيح هذه الأنظمة إمكانية تنفيذ التسميد عبر خطوط الري، وتمنح المنتجين الفرصة لـ تحسين استهلاك المياه والأسمدة، ودعم نمو النبات بطريقة أكثر استقرارًا، مع تحقيق إنتاجية أعلى داخل التربة.

يُعد محصول اليونسة (alfalfa) من المحاصيل الحقلية التي تتميز باستهلاكها المرتفع للمياه. ونظرًا لأن أنظمة الري بالتنقيط توفر الماء والعناصر المغذية بشكل منتظم وموجَّه مباشرة إلى منطقة الجذور، وبجرعات أقل وتحت تحكم دقيق، فإنها تُسهم في دعم مراحل نمو النبات بكفاءة عالية. ويبرز هذا النهج خصوصًا في النباتات التي تتأثر بالإجهاد المائي وتحتاج إلى إمداد رطوبي متواصل، ليُعرَف بأنه أسلوب تسميد يعزز سرعة وتيرة النمو.

إلى جانب تحسين استهلاك الماء، يحقق الري بالتنقيط خفضًا في تكاليف الأسمدة والطاقة وتغذية النبات، ويوفر بيئة إنتاج أكثر كفاءة مقارنة بالري التقليدي. ومع إمكانية الحصول على أداء أعلى باستخدام كميات أقل من المياه والطاقة، فإنه يدعم تحقيق أفضل إنتاجية في مختلف أنواع التربة، كما يُسهم في ترسيخ مفهوم الزراعة المستدامة والإدارة الرشيدة للموارد الزراعية.

في زراعة بنجر السكر (şeker pancarı)، يُعدالقيمة القطبية للسكر (Polar)المعيار الأهم لتحديد جودة المحصول، كما يشكل توفير المياه خلال الموسم عاملاً مؤثراً بشكل مباشر على هذه القيمة. يحتاج النبات عادةً إلى800–850 mm (800-850 mm)من المياهحتى يصل إلى مرحلة الحصاد دون إجهاد مائي، ويتم تلبية الجزء الأكبر من هذا الاحتياج تقليديًا عبرأنظمة الري بالرش (Yağmurlama/Sprinkler)، إذ تُصمم شبكات الري في الغالب وفق هذا النموذج.

لكن الري بالتنقيط يقدم نهجًا أكثر كفاءة، لأنه ينقل الماءبشكل مباشر إلى منطقة الجذور، بكميات أقل، وعلى فترات أقصر وتحت تحكم أعلى. وتشير بيانات الحقل إلى أن التحوّل إلى الري بالتنقيط يمكن أن يحققزيادة في الإنتاجية تُقدّر بنحو 10%، بالإضافة إلىارتفاع 1–3 درجات في قيمة السكر القطبية، وأيضًاتحسين كفاءة استهلاك المياه وتحقيق وفر يصل إلى 50% بفضل السيطرة على الفاقد. تجعل هذه النتائج من الري بالتنقيطخيارًا إستراتيجيًا يركز على الجودة والإنتاجيةخاصة في المناطق التي يكون فيها الماء مورداً ثميناً أو محدوداً.

أرسل سؤالك

يمكنكم طرح أي استفسارات لديكم بتعبئة نموذجنا. سيجيبكم مستشارونا قريبًا.